ووفقا لهذا النهج، يمكن أيضًا تضمين الجوانب الوظيفية لعناصر إدارة الموارد البشرية في استراتيجية المنظمة مما يؤدي إلى ظهور إدارة الموارد البشرية.
إن الكثير من المسؤولية عن إدارة الموارد البشرية تتوالى على طول الخط.
ويمكن أيضًا استنتاج أن الأنشطة على مستوى الإدارة الإستراتيجية موجهة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية.
على سبيل المثال، تتطلب العمليات على مستوى المنظمة التخطيط للوظائف والأشخاص، ويتطلب توفير الموارد التوظيف وصياغة عقود العمل.
يتم دمج استراتيجيات الموارد البشرية بشكل عام عموديًا مع استراتيجية العمل وأفقيًا مع بعضها البعض.
لصياغة وتنفيذ هذه الاستراتيجيات، هناك حاجة إلى استراتيجيات مناسبة لإدارة الموارد البشرية.
مما يتطلب من قسم إدارة الموارد أن يتسم بالمرونة والاستمرارية للمساهمة في تعزيز وتطوير المواهب للقوى البشرية، حتى باتت هناك عدة اتجاهات حديثة في إدارة الموارد البشرية، تفاصيل إضافية وفيما يلي نعرض لك أهم هذه الاتجاهات:
عند تحديد نموذج الإدارة الأنسب للمنظمة، تأكد من أنه يناسب الطريقة التي تعمل بها تلك المنظمة. حيث تستفيد المنظمة شديدة المركزية من نموذج إدارة الموارد البشرية شديد المركزية والعكس صحيح.
كما يساعد نموذج الإدارة في الإجابة على بعض الأسئلة، مثل: - هل يتم وضع استراتيجية الموارد البشرية بشكل مركزي من قِبل المكتب الرئيسي للشركة أم من قِبل الفِرَق المحلية؟ - اذا كان هناك مدير يهدد بترك العمل إن لم يحصل على زيادة في الراتب. رغم أنه هو من يُدير فريقه. فمن سيوافق على طلبه هذا؟
يتم إنجاز هذه المهمة من خلال وجود شراكة فعالة بين مديري الموارد البشرية والمديرين التنفيذيين.
النقابات العمالية: يلفت الانتباه إلى التناقضات بين النموذج المعياري لإدارة الموارد البشرية والنقابات العمالية ويقدم النقاش حول "الشراكة" بين الإدارة والنقابات.
سياسة الاسترجاع
مبدأ المصداقية: يثق الموظفون بالإدارة العليا ويؤمنون باستراتيجياتهم.
وهنا يمكن طرح سؤال كهذا: ما نوع الأشخاص الذين سنحتاجهم للإدارة والتشغيل في المستقبل؟